هوية العلامة .. هي من أنت !
عندما نتحدث عن الهوية من ناحية تعريفية وبشكل أشمل فهي عبارة عن كل شيء في متناول الحواس، يمكن من خلالها مشاهدتها، رؤيتها، لمسها، سماعها، الإمساك بها و التعرف عليها من خلالها.
ولاتشمل الهوية الشعار فقط أو التطبيقات بل الخطوط المستخدمة و الألوان و الزخرفة و نبرة الصوت و الشعارات اللفظية وغيرها الكثير .
وعلى سبيل المثال كمقياس على مستوى الهوية للدول الخليجية نجدها متباينة واضحة وراسخة لدى المجتمع الخليجي، ومن السهل التعرف على رجل معين من أحد الدول الخليجية و يعود السبب في ذلك إلى التزام المجتمعات بهويتهم الوطنية مثل الزي الرسمي وطريقة اللبس و اللهجات المتعارف وحتى على مستوى المناطق مثل الجنوب و الشمال و المنطقة الشرقية و الغربية.
وعلى مستوى الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص تجد الحرص لدى العديد من الجهات الحكومية و الشركات على الالتزام بالهوية البصرية و تعيين مسؤول مختص بالهوية للالتزام بها و بالمعايير الخاصة بها، كيف يتم تطبيقها، و تنفيذها ومراجعتها، حتى تصل للجمهور من خلال كافة الوسائل و الادوات المستخدمة، والهوية ليست محصورة فقط ناحية تطبيقية أو تصميميه بل في جميع الاستخدامات المرئية و السمعية و الملموسة و التي تعكس من خلالها رسالتنا وقيمنا و أهدافنا وتخلق القيمة لعلامتنا.